كم مدة خلافة عمر بن الخطاب
جدول المحتويات
كان عهد عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- أول منازل القوة في دولة المسلمين، فأعاد في ظل حكمه بناء هيكل الدولة، وجدد النظم الإدارية فيه، كما أولى اهتماماً بالجيش، فحرر الشام والعراق وبلاد فارس، كما دخل القدس ومصر وبرقة وما بعدها فاتحاً وناشراً للإسلام كخليفة خليفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
مدة خلافة عمر بن الخطاب
دامت خلافة الفاروق عمر بن الخطاب عشرة أعوام وستة أشهر وخمسة أيام؛ وفق إجماع علماء التاريخ الإسلامي وفقهاء المسلمين، فقد استلم الخلافة خلفاً لأبي بكر الصديق -رضي الله عنهما- بعد وفاته منذ تاريخ الـ 22 من جُمادى الآخرة بالعام 13 للهجرة، وكان أبي بكر قد اختاره خليفةً له بعد إيثار صحابة رسول الله الخلافة لبعضهم لبعض، فاستشاروا أبا بكر وهو على فراش الموت، فاختار لهم عمراً، وأوصاه بأن يحسن لإسلامه وللمسلمين، كما أوصى الصحابة بطاعته.
في خلافة عمر بن الخطاب اتسعت رقعة الدولة الإسلامية، فوصلت الفتوحات إلى بلاد فارس شرقاً وحتى إقليم ليبيا غرباً، لكن الموت حال بينه وبين التوسع أكثر، إذ وافته المنيّة بتاريخ الـ 7 من نوفمبر سنة 644 مـ، الموافق لـ 26 ذي الحجة سنة 23 هـ، بعد طعنه بخنجر مسموم، وهو يصلي الفجر بالناس في المدينة المنورة. [1]
تعليقات