ما هي صفات عمر بن الخطاب
تمتع أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب منذ صباه بصفات القوّة البدنيّة وبفصاحة اللسان وبالحكمة، على الرغم من كونه شخصاً سريع الغضب، وكان طوال حياته سواءً في الإسلام، أو قبل الإسلام من خيرة الرجال في قريش، يهابه الجميع كونه كان صارماً وغليظ الطباع على من لا يستهويه أو يغضبه.
صفات عمر بن الخطّاب الخَلقيّة
فيما يلي ما أجمع عليه العلماء من الصفات (الخَلقيّة) لعمر بن الخطّاب -رضي الله عنه-: [1]
- أصلع الرأس.
- أسمر البشرة، وقيل أيضاً أنه رجل أبيض البشرة وتعلوه الحمرة.
- أعسر؛ يستخدم يسراه في قضاء حوائجه.
- طويل القامة، فيركب على صهوة جواده وكأنه واقف على قدميه.
- خفيف الشعر في صفحتي وجهه (في عارضيه)، لكنه ملتح على الدوام وأطراف لحيته البيضاء صهبة (مائلة للحمرة أو الشقرة).
- عريض المنكبين.
صفات عمر بن الخطّاب الخُلقيّة
تتلخص صفات الفاروق عمر بن الخطاب الخُلقيّة بما يلي: [2]
- التّحلي بما يلزم من قدرات القيادة من (ذكاء وعلم وتطلّع نحو الابتكار والتحديث).
- الزّهد عن رغائب الدنيا حلالها وحرامها، رغم اقتداره على إتيانها كصاحب مال أو سلطة.
- العفّة والأمانة في إدارة البلاد؛ فصان مواردها ومنع نفسه وأبنائه من التنعّم بها خارج حدود الله.
- خشية الله في عباده ممن هم تحت مسؤوليته ومحاسبة نفسه بنفسه عن التقصير.
- التواضع مع المسلمين، فيجالسهم وهو الحاكم، ويسمع رأيهم ويستشيرهم فيما يخصه ويخص الأمة.
- الحلم والحكمة في التعامل مع عامة الناس.
- الأمانة في حمل هم الأمة الإسلامية؛ فهو دائم الانشغال عن أمور حياته الشخصيّة بهمّ الأمة الإسلاميّة.
- حفظ دين الله؛ فكان عمراً شديداً في الدين حافظاً للعقيدة ومهتماً بنشر القرآن وتعليمه، ومعظماً لشأن النبي الكريم وسنته الشريفة، ومركزاً على وجوب تطبيق الفرائض من كل مقتدر رادعاً العباد بفرض الحدود والمعاذير.
المراجع
شارك
تعليقات