قصة والد سارة الودعاني
جدول المحتويات
حظي آل الودعاني في الإحساء منذ قرابة الـ 3 عقود باستعطاف المجتمع السعودي إثر انتشار أصداء قصة أحد أبناء العائلة المحزنة، والتي تناثرت تفاصيلها ما بين الأحساء والكويت والدمام، فحملت بين ثناياها معالم قصة جد المؤثرة السعودية الشهيرة سارة الودعاني.
قصة والد سارة الودعاني
تتلخص تفاصيل قصة والد سارة الودعاني المؤلمة، والتي سردها الإعلامي الكويتي أبو طلال الحمراني بما يلي: [1]
- انتشرت القصة لأول مرة في صحيفة اليم الكويتية بالعام 1994 م بمساهمة الإعلامي أبو طلال الحمراني.
- بدأت القصة في العام 1940 من الأفلاج؛ عندما قرر والد صالح الودعاني الدوسري جد المؤثرة سارة الودعاني الهجرة للدمام بحثاً عن عمل وهو بعمر الـ 5 سنوات.
- انتقل صالح وهو ابن الـ 25 عام إلى الكويت ليعمل كسائق باص في إحدى المدارس الخاصة لعدة سنوات.
- طوّر صالح دخله جراء العمل بمزرعة خضار ليكرمه الله بتحسن وضعه المادي بشكل ملموس.
- تزوج صالح من امرأة عراقية الأصل تدعى مريم الطويرش ومطلقة ولها ابنه، وكتب عليها عند شيخ دون توثيق ذلك رسمياً لعدم إتاحة الفرصة، وقد أنجبت له سعد والد سارة الودعاني.
- تعرض صالح لحادث سير خلال ذهابه للعاصمة ما أدخله بغيبوبة استمرت 5 أسابيع ونظراً لغيابه الطويل ظنت زوجته بأنه تركها لغير رجعة.
- قررت مريم العودة إلى أهلها في العراق برفقة ولديها، وبما أنها لم تكن تملك أوراقاً ثبوتية لولدها سعد تم تخليصها إياه من قبل الجمارك الكويتية ووضعه بعهدة السفارة السعودية، التي أرسلته لأحد دور الأيتام في السعودية.
- عندما استعاد صالح وعيه بعد 5 أسابيع كان فاقداً للذاكرة، وقد احتاج لـ 8 أسابيع لاستعادها كما منع من مغادرة المستشفى لاشتباه الغرغرينا في قدمه التي يحتمل أن تبتر؛ لكن تم العلاج دون الحاجة للبتر.
- عاد صالح إلى المزرعة حيث زوجته وابنه فلم يجد أحداً، لتبدأ معاناته برحلة البحث عن أسرته حتى قادته الأقدار إلى الجوازات، فعلم تفاصيل قصة زوجته.
- سافر صالح إلى العراق وإلى السعودية ثم عاد للكويت جاهداً بالبحث عن زوجته لكن دون جدوى.
- عندما صار عُمْر سعد 5 سنوات أتت عائلة إلى دار الأيتام وتبنته وبدأت تربيه على أنه ولدها دون التخلي عنه رغم أن الله أكرمهم بولد، ولما بلغ سعد مبلغ الشباب وخلال فترة دراسته الجامعية قرر راعي المنزل الذي يعيش به بإخباره بحقيقته.
- أصيب سعد بأزمة نفسية استمرت معه حتى 27 عام؛ إلى أن أتاه أحد من زملائه في دار الأيتام يخبره بأنه يعرف موظف قد يساعده بالحصول على بياناته.
- بمجرد معرفة اسم والده ومكان إقامته اتجه إليه في مكان إقامته ليعلم أنه يعمل في ميناء الدمام.
- كان لقاء سعد بوالده صالح مؤثراً بعدما تعرف عليه بمجرد مثوله أمامه، بينما تأكد من هويته من علامات الكي برأسه وظهره وقدمه التي رافقته منذ كان رضيعاً لمرض أصابه.
- أوصى صالح ابنه سعداً وهو يحتضر بمتابعة البحث عن زوجته مريم التي لم تُعلم أخبارها حتى تاريخه.
المراجع
شارك
تعليقات