من هو الصحابي الذي اهتز لموته عرش الرحمن

من هو الصحابي الذي اهتز لموته عرش الرحمن
من هو الصحابي الذي اهتز لموته عرش الرحمن

لقد أحسن الله -عز وجل- مُقام الأنبياء والرسل والصحابة والتابعين من الأولياء والصالحين، فأعزّ شأنهم لما جهدوا به في سبيل أن يسود الإسلام، وأن يعلو شأنه، ولكل منهم خصال ومن سيرهم تستخلص العظات والعِبر، وفي مقال اليوم سيتم التعرف على هويّة الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن لموته، وعلى سبب هذا الاهتزاز مع الأدلة الشرعية.

من هو الصحابي الذي اهتز لموته عرش الرحمن

الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن لموته هو سعد بن معاذ -رضي الله عنه-: [1]

  • اسمه ونسبه: هو سَعد بن مُعاذ بن النُّعمان بن امْرئ القَيس بن زَيد بن عَبد الأشهل (الأوسي – الأزديّ – السبأيّ – اليعربي – القحطانيّ)، سيّد قبيلة الأوس بالمدينة المنورة.
  • والدته: كبشة بنت رافع بن عبيد (الخزرجيّة – الأزديّة – السبأيّة – اليعربية – القحطانيّة).
  • ولادته: وُلد سعداً في يثرب بالعام 32 قبل الهجرة.
  • إسلامه: أسلم سعد بن معاذ -رضي الله عنه- على يد مصعب بن عمير بعدما أرسله رسول الله – صلى الله عليه وسلم- واعظاً له ولقومه، فلما سمع ما قال مصعباً عن الإسلام أشهر إسلامه، ودعا قومه ليكونوا على دينه، وما هي إلا أيام، حتى آمن كل قومه، وقد شارك سعداً -رضي الله عنه- مع النبي بغزوات (بدر – أحد – الخندق).
  • وفاته: توفي سعداً بالعام 5 للهجرة عن عمرٍ ناهز الـ 37 سنة متأثراً بجروح أصيب به في معركة بني قريظة.
  • اهتزاز عرش الرحمن لموته: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “هذا الذي تَحَرَّكَ لهُ العرْشُ، وفُتِحَتْ لهُ أبوابُ السماءِ، وشهِدَهُ سبْعونَ ألْفًا من الملائِكةِ، لقدْ ضُمَّ ضَمَّةً، ثمَّ فُرِّجَ عنْهُ”، فقد تحرّك أو اهتزّ عرش الرحمن إثر موت سَعدِ بنِ مُعاذٍ -رَضِي اللهُ عَنه- مكرمةً له ولصنيعه في دعوة قومه للإسلام، وقد عُلِم حدوث هذا الاهتزازٌ يقيناً دون كيفيته، لكن بعض المفسرين قالوا أنه كاهتزاز السرير، وفُتحت لروح سعد أبواب السماء التي شيعها إلى باريها 70 ألفاً من الملائكة، فضمه الله استبشاراً وسروراً لوصول روحه ثم فرّج عنه الله ووسع عليه قبره.
وسوم: