ماذا كانت مهنة عمر بن الخطاب
جدول المحتويات
عاش عمر بن الخطاب في طفولته وصباه حياة الفقر؛ ما علمه الصبر والجلد على ملمات الحياة، وساهم في بناء الرجل الصنديد في شخصيته، كما شهد قسوة وغلظة في التعامل من الخطاب والده علمته الاعتماد على الذات، وشق طريقه بنفسه في هذا الحياة، وهكذا بات عمر الرجل الذي لا يشق له غبار والفارس والمقاتل المغوار الذي تهابه قريش وسواها.
ماذا كانت مهنة عمر بن الخطاب
عمل عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- قبل دخوله الإسلام بالتجارة كما عمل برعي الغنم والإبل لأبيه الخطاب ولخالاته من بني مخزوم (أحد أثرياء قريش)، وهما من المهن الفاضلة التي اشتهرت عند العرب سواءً بالجاهلية، أو في الإسلام، فالنبي ﷺ اشتغل بالرعي، وقال ﷺ في هذا: “ما بعثَ اللهُ نبيًا إلا ورعى الغنمَ قالوا: وأنت يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: نعم كنتُ أرعاها على قراريطَ لأهلِ مكةَ”، وقد عاش عمر -رضي الله- عنه حياة الفقر والشدّة بصغره إلى أن اشتد عوده وقرر العمل بالتجارة، فتبدل حاله إلى يسر، فلما هاجر إلى المدينة كان من أثرى أثرياء قريش، وقد عرف عن عمر فصاحة اللسان وقوة الحضور لذا جعله أهل قريش في الجاهلية سفيرهم إلى القبائل الأخرى. [1]
تعليقات