كيف مات عمر بن الخطاب
جدول المحتويات
إنّ عمر بن الخطاب كان من خيرة الصحابة -رضوان الله تعالى عنهم- وأشدهم بأساً وأكثرهم إيماناً بالله ورسوله؛ على الرغم من معاداته للدين الحنيف لولائه وإخلاصه لقريش ووثنيتها، قبل أن يكرمه الله تعالى بأن يكون الصحابي الأربعين ممن دخلوا بالإسلام، وقد عاش عمراً في كنف الإسلام كباب في وجه الفتنة التي تسللت إلى أوصاله بعد وفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
كيف مات عمر بن الخطاب
مات عمر بن الخطاب بطعنة خنجر ذو رأسين من أبي لؤلؤة فيروز الفارسي وهو من النصارى، وغلام للمغيرة بن شعبة، وكان أبو لؤلؤة حاقداً على عمر كونه منع غير المسلمين من دخول مكة والمدينة إلا لعمل فخطط لقتله، وانتظر حتى عاد عمر من الحج، وفي فجر يوم الأربعاء 26 ذي الحجة في 23 هـ الموافق لـ 7 نوفمبر في 644 مـ؛ ليتقدّم بين جموع المصلين المأمومين بعمر في المسجد النبوي الشريف، ويطعنه وهو ساجد بست طعنات واحدة منهن تحت السرّة وكانت قاتلة، كما طعن 13 آخرين من المصلين خلف عمر خلال محاولته الفرار مما تسبب بموت ستة منهم، لكنه انتحر لحظة وقوعه في الأسر. [1]
تعليقات